الحضور الامريكى فى دمشق درس يجب الاستفاده منه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحضور الامريكى فى دمشق درس يجب الاستفاده منه
منذ فترة طويلة تقيم أمريكا الدنيا ولا تقعدها حول السياسة السورية والمواقف السورية تجاه قضايا المنطقة متهمة إياها بدعم الإرهاب والعمل على إفشال كل مبادرات الحل العادل لمشاكل العرب حسب الزعم الأمريكي ، ولا تترك إدارة بوش مناسبة إلا وانتهزتها للهجوم على سورية والتحريض عليها بما في ذلك استخدام لغة التهديد والوعيد المرفوضة في كل الأعراف الدبلوماسية ، ولا يترك الرئيس الأمريكي أي فرصة في الحديث عن الوضع في العراق إلا وأشار للدور السلبي لسورية في هذا الصدد ، ومعتبراً أن فشل السياسة الأمريكية وحلولها العرجاء للمعضلة العراقية بعد احتلال العراق تتحمله سوريا في الدرجة الأولى ومن ثم إيران .
ومن راقب عن كثب مجريات القمة العربية التي أنهت أعمالها في دمشق قبل أسبوعين وما قامت به الولايات المتحدة لإفشال القمة يستغرب الحضور الأمريكي ، بل الحرص على الحضور للقاء أمني يتعلق بالعراق ويعقد في دمشق برعاية سورية ، وينتج عنه إشادة بدور سوريا الايجابي في ضبط الأوضاع على الحدود والتخفيف من حدة الفوضى الأمنية السائدة في العراق بما في ذلك الشكر لسورية على دورها في مكافحة الإرهاب هناك .
وسر الاستغراب للحضور الأمريكي يرتبط كما أسلفنا في السياسة المعلنة والعدائية تجاه القطر العربي السوري ، هذه السياسة التي جعلت أمريكا تضغط بكل ثقلها باتجاه منع حضور العديد من القيادات العربية إلى دمشق لإفشال القمة ومن ثم تحميل سورية مسؤولية هذا الفشل .
إن هذا الحضور ورغم تغطيته بحضور شكلي للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي يشير بوضوح للبوصلة الموجهة للمواقف الأمريكية تجاه مشاكل المنطقة ، وهي كما نرى مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ، ولا قيمة لكل الحديث حول المباديء والقيم المدعاة من جانب دولة تحتل العراق وأفغانستان وتفرض حصارها وتعربد كما تشاء في المنطقة والعالم .
لعل هذا الحضور يقدم بعض الدروس لمن تغيب عن قمة دمشق إكراماً للصديق الأمريكي ، وينير بعض ما أغلق على فهم آخرين ممن يتناوبون صباح مساء على انتقاد سورية ودورها القومي الايجابي تجاه كل قضايا العرب ومصالحهم .
إن لقاءات دمشق حول العراق وما نتج عنها من قرارات وبيانها الختامي تشير لخطأ الهجوم والإساءة لسورية ، تلك التي صدرت من البعض في عواصم عربية كانت حتى وقت قريب حليفة لدمشق وتنسق معها في كافة المجالات . وفي ذات السياق يجيء الحديث عن الحضور الأمريكي في دمشق ليؤكد استنتاجنا حول هذا الخطأ وضرورة التراجع عنه لمصلحة التضامن العربي وتوجهات قمة دمشق التي تتولى سورية متابعتها بكل الصدق والحيوية .
الولايات المتحدة الأمريكية في مأزق منذ اندفعت لغزو العراق وأفغانستان وتدخلت في شؤون لبنان وغيره من البلدان العربية بذريعة محاربة الإرهاب ، وهي تقوم عبر رئيس إدارتها وقادة جيشها الغازي على تسويغ هذا الغزو وهذا التدخل وتصر عليه ، كما تقوم بتقديم كل الدعم والإسناد للعدو الصهيوني في عدوانه المستمر على الشعب العربي الفلسطيني ، ناهيك عن تقديم الغطاء الدولي لجرائمه اليومية ضد امتنا العربية واستمرار احتلاله لأرضنا ، فلماذا يقوم بعض الأشقاء بمساعدتها عبر اتخاذ مواقف غير ودية تجاه سورية في الوقت الذي تقوم فيه أمريكا بالتواصل والحوار في دمشق من أجل تحسين الوضع في العراق خدمة لأهدافها هناك ؟ .
إن حضور الأمريكيين لاجتماعات دول الجوار وعلى أكثر من مستوى بما في ذلك اجتماعات وزراء خارجية دول جوار العراق ، ونيتهم في حضور مثل هذا الاجتماع في الثاني والعشرين من الشهر الجاري يجب أن يكون دليلاً لكل الدول العربية حول كيفية التعامل مع الواقع لخدمة أهدافنا القومية بما في ذلك التوقف عن توجيه الانتقادات لسورية ، والابتعاد عن لغة الربط بين بعض الأزمات العربية كالمشكلة اللبنانية وحلها وبين الاقتراب من سورية وتعزيز العلاقة معها فهي لغة الولايات المتحدة الأمريكية والتي سرعان ما تبلع كل بياناتها ومواقفها وتحاور سورية وتحضر لقاءاتها إن اقتضت مصلحتها مثل هذه اللقاءات وهذه الحوارات فهل نتعلم من أمريكا ؟ وهل نطمع في رؤية تضامن عربي وعلاقات عربية تأخذ بعين الاعتبار المصلحة القومية وتنسجم مع روح قرارات قمة دمشق ونتوقف عن كل ما من شأنه تأزيم الوضع وارباك العلاقات العربية البينية لتسهيل حل المشاكل العربية المزمنة ؟.
ومن راقب عن كثب مجريات القمة العربية التي أنهت أعمالها في دمشق قبل أسبوعين وما قامت به الولايات المتحدة لإفشال القمة يستغرب الحضور الأمريكي ، بل الحرص على الحضور للقاء أمني يتعلق بالعراق ويعقد في دمشق برعاية سورية ، وينتج عنه إشادة بدور سوريا الايجابي في ضبط الأوضاع على الحدود والتخفيف من حدة الفوضى الأمنية السائدة في العراق بما في ذلك الشكر لسورية على دورها في مكافحة الإرهاب هناك .
وسر الاستغراب للحضور الأمريكي يرتبط كما أسلفنا في السياسة المعلنة والعدائية تجاه القطر العربي السوري ، هذه السياسة التي جعلت أمريكا تضغط بكل ثقلها باتجاه منع حضور العديد من القيادات العربية إلى دمشق لإفشال القمة ومن ثم تحميل سورية مسؤولية هذا الفشل .
إن هذا الحضور ورغم تغطيته بحضور شكلي للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي يشير بوضوح للبوصلة الموجهة للمواقف الأمريكية تجاه مشاكل المنطقة ، وهي كما نرى مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ، ولا قيمة لكل الحديث حول المباديء والقيم المدعاة من جانب دولة تحتل العراق وأفغانستان وتفرض حصارها وتعربد كما تشاء في المنطقة والعالم .
لعل هذا الحضور يقدم بعض الدروس لمن تغيب عن قمة دمشق إكراماً للصديق الأمريكي ، وينير بعض ما أغلق على فهم آخرين ممن يتناوبون صباح مساء على انتقاد سورية ودورها القومي الايجابي تجاه كل قضايا العرب ومصالحهم .
إن لقاءات دمشق حول العراق وما نتج عنها من قرارات وبيانها الختامي تشير لخطأ الهجوم والإساءة لسورية ، تلك التي صدرت من البعض في عواصم عربية كانت حتى وقت قريب حليفة لدمشق وتنسق معها في كافة المجالات . وفي ذات السياق يجيء الحديث عن الحضور الأمريكي في دمشق ليؤكد استنتاجنا حول هذا الخطأ وضرورة التراجع عنه لمصلحة التضامن العربي وتوجهات قمة دمشق التي تتولى سورية متابعتها بكل الصدق والحيوية .
الولايات المتحدة الأمريكية في مأزق منذ اندفعت لغزو العراق وأفغانستان وتدخلت في شؤون لبنان وغيره من البلدان العربية بذريعة محاربة الإرهاب ، وهي تقوم عبر رئيس إدارتها وقادة جيشها الغازي على تسويغ هذا الغزو وهذا التدخل وتصر عليه ، كما تقوم بتقديم كل الدعم والإسناد للعدو الصهيوني في عدوانه المستمر على الشعب العربي الفلسطيني ، ناهيك عن تقديم الغطاء الدولي لجرائمه اليومية ضد امتنا العربية واستمرار احتلاله لأرضنا ، فلماذا يقوم بعض الأشقاء بمساعدتها عبر اتخاذ مواقف غير ودية تجاه سورية في الوقت الذي تقوم فيه أمريكا بالتواصل والحوار في دمشق من أجل تحسين الوضع في العراق خدمة لأهدافها هناك ؟ .
إن حضور الأمريكيين لاجتماعات دول الجوار وعلى أكثر من مستوى بما في ذلك اجتماعات وزراء خارجية دول جوار العراق ، ونيتهم في حضور مثل هذا الاجتماع في الثاني والعشرين من الشهر الجاري يجب أن يكون دليلاً لكل الدول العربية حول كيفية التعامل مع الواقع لخدمة أهدافنا القومية بما في ذلك التوقف عن توجيه الانتقادات لسورية ، والابتعاد عن لغة الربط بين بعض الأزمات العربية كالمشكلة اللبنانية وحلها وبين الاقتراب من سورية وتعزيز العلاقة معها فهي لغة الولايات المتحدة الأمريكية والتي سرعان ما تبلع كل بياناتها ومواقفها وتحاور سورية وتحضر لقاءاتها إن اقتضت مصلحتها مثل هذه اللقاءات وهذه الحوارات فهل نتعلم من أمريكا ؟ وهل نطمع في رؤية تضامن عربي وعلاقات عربية تأخذ بعين الاعتبار المصلحة القومية وتنسجم مع روح قرارات قمة دمشق ونتوقف عن كل ما من شأنه تأزيم الوضع وارباك العلاقات العربية البينية لتسهيل حل المشاكل العربية المزمنة ؟.
themonster_2100- عدد الرسائل : 183
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
رد: الحضور الامريكى فى دمشق درس يجب الاستفاده منه
معلومة قيمه شكرا
amr2008- عدد الرسائل : 136
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الحضور الامريكى فى دمشق درس يجب الاستفاده منه
هما ولاد الكلب دول مش ناويين يجبوها البر, مش كفاية العراق.
احمس- عدد الرسائل : 193
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الحضور الامريكى فى دمشق درس يجب الاستفاده منه
قول للواد بوش لو ماسكتش هابعتلو العيال بتوع الشارع يروقوه زي المرة اللي فاتت.
احمس- عدد الرسائل : 193
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الحضور الامريكى فى دمشق درس يجب الاستفاده منه
ليه هما رجاله صيدله مش عجبينك
themonster_2100- عدد الرسائل : 183
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى